مداد يراع نابض
( النبض الأول )
عبق وفآء
صبآحكم يعجُ بالشفآفية .. في البدايه ترددت فيمَ أكتب ..
و كيف أحيك خيوط الحرفْ فأنسُج ثوباً ترفُـل بإرتدآءهـ فتيآت العُـلآ ..
كثيراً مايرددون كلمه صديق .. إنسآن كـالمرآه لك هو انت و أنت هو ..
ترى فيه عيوبك و يرى فيك أخطاءه .. يبصر في عينآك بريقاً يشع بالطموح ..
فيطمح لأن تبرق عينآهـ مثلك .. تشآهد الفصآحه و الأدب في ملفوظه مع الغير ..
فمآ تلبث الا ان تراك مقلداً اياه عفوياً .. تتوأم صفآتكمآ وسلوكياتكما مع استمرار علاقتكما ..
ما إن تتوغل في غيآهب الديآجير الحالكه تجده يداً تنتشلك من ظلماتها دالاً اياك دروباً تسلك فيها إلى قمم الشموخ ..
حينما تجد ذواتك محتجَـزه في يـَبآب لآ نوافذ فيه ولا شُباك .. سقفـَه ذو حديدٍ صلب يتحتم عليك المكوث فيه ..
تلتفت الى صوت يهتف لك فإذا به وافياً لك .. قريباً منك .. أقسم بالجبآر بجعل الخذلآن نداً له ..
وحينمآ يسربلكَ الفشـَل .. فتشعُـر بذرآعةِ مآأقدمت عليه و تحمستْ ..
يُـشجعُـك بكلّ همّــة ويرشدك الى سُـلم النجآح ..
الذي بدآيته الإيمآن بالرحمن و العمل ع رضآهـ ..
أختلفت مفاهيم البعض عن هذه الكتله البشريه المخلوقه من إخآء..
كثيرون هم المعآرف .. كثيرون هم الأقربآء .. كثيرون هم الرفقآء .. ولكن .. ندرة من نلقبهم بالأصدقآء ..
{ المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخآلل }
فقط .. دعوآتي لكل خليل بمؤاخاة خليله تحت ظل عرش الرحمن يوم لاظل الا ظله ..!
شمس إبرآهيم الجطيلي }
******************************************
( النبض الثاني )
هل نحن للإســــــــــــــــلام؟؟؟
في خضم حيآتنا ..
مئات المطالب بل ءالآفها…نحيا من أجلها
وعنوان الـح ــيآة لها ..
مطالب نرجو من ورائها خيراً عميماً ..
نرجو لها ومن أجلها الحيآة ..
نبحث عن الوظيفة عن العمل ….
عن السعآدة ..
عن الأنس بالسيآحة ..
وعن عالم أحلامنا الرغيد..ومن أجله نرهق أيما إرهآآق ..
لنصل القممـ …لتغرد حياتنا بما نريد أن نكون ….
نعبث
نحاول
نحلمـ
و
نحيــــــــــــآ
وكل هذا من الله لنا
استخلفنا في أرضه لنعمرها
ولتكون أمة الإنســـــــــــان هاتيكـ الأممـ .. !
حيآتنا لها ومن أجلها ولاعيب ولاعتب
…
سنة الخآلق في أكوانه….
يهيئ لهم سبل المعآش ..لتكون الأممـ
نعمـ ..كلُّ هذا للإنسان….أيما ذاك الإنسان كآن…
لكن ..
ماذا إذا خالط الحشا عقيدة؟؟!
وءآنس روح الإنسان إيمان
هنا ….تعلو الهممـ..
ويرتبط حلم الأرض بعنآن السمــــــاء
لنـــــــــا
أنا وأنتِ ..أصحآب العقيدة…
ونور العالمــــــــــــــــــــين
الكل في انهيآآآآر وانتهاء
وأمة الإنسان تشكو العتو والطغيان..
تشكو النفس وحنينها
والروح البشرية وغليلها
والنهاية..
انتحــــــــــــــــــار
فرار من الفرار إلى اللافرار
ونحن المسلمون ..وحدنا الذين نحمل النــــــــور
والمهمة على أعتاقنا عظيمة..
نعم ..سنحيا الحيآة ..ونحلمـ كما حلمنا في سالف أيامنا….
سنحيا كما كنا ..نستيقظ في الصبآح..
نكابد شِقْوَ الحيآة
وننتهي في آخر الليل إلى المنــــــــامـ
..
أنا وأنتِ مسلمـــــــــــــــــــون
فأين مقامـ الإسلام منَّــــــــــا..
وربي إنا لمسؤولون..
عن الحيآرى
عن اليتامى
عن التائهين
الذين فقدوا النور ..
فعبدوا صنماً وحجر..
أو أولئكـ الذين عشقوها نهاية الانتحآر..
أو الذين تقلدوا بمغفرة اليسوع…
وأولئك الذين {ضــــــــــل سعيهمـ في الحيآةِ الدنيا وهمـ يحسبون أنهمـ يحسنون صنعاً }..
فَقُــــــــــــلِّي بربكـ
فمــــــــــــــــن يكن
للإســـــــــــــــــــلامِ إن لمـ نكن نحن ؟؟؟؟؟
أرجو يآهممـ